منذ عام واحد
"الأزمة الدبلوماسية بين باريس وباماكو فتحت أبوابها لموسكو، التي نشرت مليشياتها شبه العسكرية من مجموعة فاغنر الروسية في البلاد لتحل محل الجنود الفرنسيين في تنفيذ مهام مواجهة النشاط (العسكري) وتدريب القوات المحلية".
منذ ٣ أعوام
طموحات تركيا في غرب إفريقيا ذات الأهمية الإستراتيجية تزعج بشكل متزايد فرنسا والقوى الأجنبية الحاضرة بجنوب الصحراء الإفريقية، خاصة وأن المنطقة شاسعة وتمتد عبر خمس دول معظمها ذات أغلبها مسلمة هي بوركينا فاسو، ومالي، وموريتانيا، والنيجر، وتشاد.
زيارة هامة لقادة القوة العسكرية الأميركية في إفريقيا "أفريكوم"، إلى منطقة غرب إفريقيا أثارت الكبثير من الجدل والتسؤلات حول ما يجري من صراع في منطقة غرب إفريقيا. وفي ختام الزيارة أكدوا "حرصهم على توطيد التعاون بشكل موسع مع موريتانيا".
ظهر قلق الرباط من تحركات جارته الشرقية الأخيرة في مالي عبر عدد من التحليلات والتدوينات التي تداولها ناشطون مغاربة، فيما نشر موقع محلي تقريرا بعنوان "الجزائر تسعى إلى تقويض الوساطة الناعمة للمغرب في الأزمة المالية".
بينما أصبحت الهيمنة الاقتصادية والسياسية والعسكرية لدول مثل فرنسا والتي تكتسب قوتها من ماضيها الاستعماري في المنطقة، موضع تساؤل يوما بعد يوم، يبدو أنه لا مفر من إنشاء "منصة دولية" يتم فيها مناقشة المشاكل الحقيقية لإفريقيا.
سلطت صحيفة فرنسية الضوء على انتهاء عملية "برخان" في منطقة الساحل الإفريقي، وتداعياتها على السنغال، مؤكدة أن السؤال الذي يستحق أن يُطرح هو عن تقاسم السنغال، رغم نظامها الأمني، لنفس نقاط الضعف التي تعاني منها دول الساحل.